دبي، الامارات العربية المتحدة ( ) -- بسبب التشويق، تتزين
العديد من المنازل بتقويم عيد الميلاد، الذي يعد عداً تنازلياً ليوم عيد
الميلاد. ويحظى هذا التقويم بشعبية كبيرة في مختلف البلدان وصولاً إلى
جزيرة برمودا الخلابة، ولكن ما الذي يميز هذا التقويم الذي صممته هذه
المصورة؟
قامت المصورة ميريديث أندروز وهي من سكان برمودا المحليين، بتجميع
نفايات البلاستيك الملقاة على الشواطئ لتصنع بهم تقويم عيد الميلاد، ونشرت صوره على حسابها في موقع إنستغرام باسم . ويوثق هذا العمل تفاقم
مشكلة تلوث محيطات العالم بالبلاستيك.
وصنعت أندروز التقويم، باستخدام فراشي أسنان، وولاعات وأغطية زجاجات المياه، وحبال الصيد، وعصيان متوهجة، جميعها ملقاة على الشواطئ، لتسلط
الضوء على خطورة وضع الشواطئ المتلوثة بشكل إبداعي.
والتقطت أندروز النفايات التي عثرت عليها على الشواطئ، إذ أرادات استخدام مخلفات بإمكان الأشخاص التعرف عليها وما إذا كانت تخصهم.
وقالت المصورة: "أحاول أن أقول إن هذه مشكلة تهمنا جميعاً، فنحن نختنق
بالبلاستيك، ونحن نغرق في البلاستيك. وإن قتلنا محيطنا وخنقناه، سيكون له
تأثير ضار على كل شخص على هذا الكوكب."
وفي كل عام، يتم إلقاء الملايين من مخلفات السفن في المحيطات، وتبقى
القطع البلاستيكية من هذه النفايات في قاع المحيطات. ويوجد في الوقت الحالي
حوالي 5 تريليون قطعة من البلاستيك في المحيط.
وبحسب المنتدى الاقتصادي العالمي، هناك حوالي 150 مليون طن من البلاستيك
في المحيطات، كما تظهر الأبحاث أن ما بين 5 إلى 13 مليون طن من النفايات
يتم إلقائها في المحيطات كل عام.
ويأتي عمل أندروز ضمن حملة تسعى لتنظيف محيطات العالم وإحداث التغيير. وبذلت منظمة في سبتمبر/أيلول جهداً كبيراً لتنظيف "رقعة
النفايات العظمى في المحيط الهادئ" الواقعة بين كاليفورنيا وهاواي.
وفي دبي، تم إطلاق مركبة قرش ذاتية القيادة آكلة للقمامة تجوب منطقة المارينا لتجمع النفايات العائمة.
وكان لهاشتاغ 5 دور في إنشاء مبادرة رقمية تشجع
الأشخاص بالقرب من المناطق الساحلية على أن "يكونوا أبطالاً لمدة 5 دقائق
وأن يلتقطوا القمامة من على الشاطئ".
وقالت أندروز: "حتى هذه اللحظة، إن ما جمعته واحتفظت به بإمكانه بسهولة أن يملأ حجم سيارتي مرتين". وأشارت المصورة إلى أن سكان برمودا يدركون حجم
المشكلة.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال محافظ برمودا، جون رانكين، إن الجزيرة ستضع رسوماً على المواد البلاستيكية التي تُرمى بعد استخدامها لمرة واحدة
بحلول عام 2020 ليتم إزالتها تماماً بحلول عام 2022.
وأضاف رانكين في خطاب موجه إلى الهيئات التشريعية في البلاد: "إن
التأثير المروع للبلاستيك على البيئة هو قضية عالمية. وفي عصر التأثير
الواضح لتغير المناخ، يجب على برمودا العمل باستمرار للحفاظ على محيطاتها."
تعد هذه القرية أعلى قرية جبلية في أذربيجان، فهي تقع على ارتفاع أكثر من ألفي متر فوق مستوى سطح البحر.
ويتميز سكان "خيناليق" عن باقي القرى الأذربيجانية بتراثهم الفريد ولغتهم الخاصة بهم بسبب صعوبة الوصول إلى قريتهم.
وتربط أسطورةٌ محلية سكان القرية بقصة سفينة نوح، إذ يُقال إن "خيناليق"
هو المكان الذي رست فيه سفينته. ولذلك، يُشار إلى السكان بأنهم "أحفاد نوحويُعتبر جبل الأفاعي، أو "إيلانداغ" باللغة الأذربيجانية، من إحدى أبرز رموز جمهورية ناخيتشيفان ذات الحكم الذاتي في أذربيجان.
ومن الأساطير التي تفتن سامعيها حول هذا الجبل هي أسطورة تتعلق بشكل قمته المميز، فبدلاً من قمةٍ حادة، يمكن رؤية قمة مقسومة إلى نصفين.
وقيل إنه أثناء انحسار الطوفان، اصطدمت سفينة نوح بالجبل، وقامت بتقسيم قمته إلى نصفين، وذلك قبل أن ترسو على جبل آخر. وأسفر ذلك عن شكل القمة
الحالي.
يُترجم جبل "باباداغ" حرفياً إلى "جبل الجد"، وهو يحتضن محافظتي
إسماعيللي وقوبا. وإضافةً إلى كونه من إحدى أكثر الجبال ارتفاعاً في
أذربيجان، يُعرف "باباداغ" أيضاً بكونه جبلاً مقدساً لقدرته على تحويل
الأمنيات إلى حقيقة. ولذلك، سترى العديد من الأشخاص القادمين من مختلف مناطق البلاد لزيارته.
وتنص الأسطورة التي تحوم حوله على أنه كان هناك راع يدعى هازرات بابا. ويُقال إنه كان يعيش في المملكة العربية السعودية، ولكنه انتقل إلى ما يُعرف اليوم بأذربيجان بعد انتشار الدين الإسلامي.
وبعد أن داس الراعي على بعض من حبات الرز، قيل إنه حلم بأن الرب استدعاه إلى جبل "باباداغ" كي يتخلص من خطيئته.
No comments:
Post a Comment