Sunday, November 18, 2018

الجيش السوري يحبط محاولة تسلل مسلحين إلى نقاطه بريف حماة والقتال مستعر

وأوضحت "سانا"، نقلا عن مراسلها في حماة، أن وحدات الجيش المرابطة في محيط قريتي الخربة وزلين بأقصى شمال محافظة حماة "لحماية المدنيين من الاعتداءات الإرهابية" رصدت تحرك مجموعتين مسلحتين من حركة "كتائب العزة" بين كروم الزيتون متسللتين عبر محوري البويضة ومعركبة بالتوقيت ذاته بهدف الوصول إلى أحد الجروف الصخرية بالقرب من نقاط عسكرية للاعتداء عليها.
وبينت "سانا" أن قوات الجيش، "تعاملت معهم برمايات مركزة محققة إصابات في صفوفهم"، مضيفة أن "حالة من الهلع سادت بين الارهابيين نتيجة عامل المفاجأة بانكشاف تسللهم ووقوعهم في مرمى نيران الأسلحة الخفيفة للجيش".
بدوره، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، باستمرار عمليات قصف واستهدافات متبادلة جرت بعد منتصف ليل السبت على محور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ضمن المنطقة منزوعة السلاح.
وشهدت المنطقة قبل يومين هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين غالبيتهم، حسب "المرصد"، من قوات الجيش السوري.
وتتهم دمشق "التنظيمات الإرهابية" التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم "جبهة النصرة"، والمنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي المتاخم لمحافظة إدلب، بخرق اتفاق منطقة تخفيف التوتر في إدلب عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة في المنطقة منزوعة السلاح ومحيطها.
المصرد: سانا + المرصد السوري لحقوق الإنسان
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الأحد ونقلته وكالة "كونا" الرسمية، إن القمة الخليجية المقبلة، التي من المقرر عقدها في العاصمة السعودية يوم 9 ديسمبر، "ستعقد بحضور جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمثل "بادرة تبعث على التفاؤل".
وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية نقلا عن مصادر مطلعة أن القمة ستعقد بحضور جميع قادة دول المجلس أو من يمثلهم، من دون تحديد مستوى التمثيل "الخاضع كما في كل مرة لمشاورات اللحظات الأخيرة".
وتمنت المصادر أن تفتح القمة المقبلة صفحة جديدة في العلاقات بين دول الخليج "خاصة وأن المنطقة على أعتاب تطورات تصعيدية في المجال الإقليمي تتطلب وحدة الصف والكلمة".
وأشارت المصادر، حسب الصحيفة، إلى أن "المساعي قائمة على قدم وساق من أجل الوصول الى نقاط مشتركة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة الخليجية".
ولم تستبعد المصادر إمكانية عقد اجتماعات ولقاءات تمهيدية قبل القمة "حتى ولو من دون إعلان"، تجمع بين مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف دول الخليج "لوضع مسودة اتفاق للمرحلة المقبلة قائمة على قاعدة المصارحة والمكاشفة".
وشددتوجرى الإعلان عن مشاركة جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في قمته المرتقبة بعد أن بعث العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في وقت سابق من الأحد، برسالة شفوية إلى أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتنعقد هذه القمة في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الخليج توترا داخليا كبيرا إثر إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يوم 5 يونيو 2017، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.
واتهمت الدول الـ4 السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، لكن قطر نفت بشدة الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وتولت الكويت جهود الوساطة الرامية لتسوية هذه الأزمة، لكنها لم تتوج بعد بنتيجة ملموسة.
وفي 6 نوفمبر الجاري ألقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خطابا موسعا اعتبر فيه أن استمرار الأزمة يعكس إخفاق مجلس التعاون الخليجي في تحقيق أهدافه