Sunday, November 24, 2019

مصر تعرض للجمهور مومياوات لحيوانات عُثر عليها العام الماضي

وأضاف "وهذا يعني أنه نموذج أولي يمكن أن يكون متاحا لمدى واسع من الاستخدامات في مزارع أو أعمال أخرى. لدينا آلاف الجداول الصغيرة والأنهار تجري في عموم ويلز. وثمة مدى واسع وإمكانية لاكتشاف آفاق أوسع لاستخدامه".
ويندرج برنامج تاي ماور ويبرنانت ضمن مشروع دورشكا الويلزي - الايرلندي المشترك، الذي يعمل على اكتشاف طرق مبتكرة لاستخدام المياه في توليد الطاقة النظيفة.
ويتضمن برنامج آخر من برامج المشروع تجميع الطاقة المهملة في مياه الصرف الصحي عندما تنزل في مجرى الصرف من قصر بنرين في بانغور.
ويمثل التغير المناخي أحد أكبر التهديدات للمباني والممتلكات التاريخية القديمة، بحسب هيئة حفظ التراث القومي البريطانية.
وقال القيم على المكتبات في الهيئة، تيم باي، إن "الأشياء ا
ناقشت أغلب الصحف البريطانية الرئيس
الغارديان نشرت تقريرا لروث مايكلسون، من القاهرة، حول نفس الموضوع تناولت فيه التفاصيل المتعلقة بعملية المداهمة واحتجاز بعض الصحفيين لكنها نشر في نسختها الرقمية مقالا آخر للناشط الحقوقي عمر روبرت هاميلتون بعنوان "بلطجية السيسي يظنون أنه يمكنهم النجاة بعد اختطاف شادي زلط، فلاتتركوهم".
ينوه هاميلتون بأنه في "الوقت الذي كان يكتب المقال كانت الأنباء تتواتر حول اقتحام عناصر الأمن المصري لمقر موقع مدى مصر للمرة الثانية خلال أيام قليلة وتعتقل عددا من الصحفيين، بينما أطلقت سراح شادي زلط بعد ساعات من اعتقاله".
ويصف هاميلتون "تفاصيل اعتقال" شادي، أحد مدراء تحرير الموقع قائلا "في ساعة مبكرة طرق أحدهم باب منزل شادي بقوة لدرجة أنه بالضرورة كان يعرف أنهم جاؤوا من أجله".
ويوضح "الموقع هو أحد المواقع المستقلة القليلة التي تعمل في مصر رغم قبضة النظام العسكري، الذي قفز على السلطة بانقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي عام 2013".
ويضيف هاميلتون أن "عناصر الأمن سألوا بواب المبنى الذي يسكن فيه شادي قبل أسبوعين عن سيارته، والشقة التي يسكن فيها، واستفسروا عن عمله ثم عادوا مرة أخرى بعد أيام قليلة بأسئلة إضافية، وفي كل مرة كان البواب يخبر شادي بما حدث، لذلك كان مستيقظا طوال الليل بانتظار اعتقاله".
ويقول "في النهاية جاؤوا لاعتقاله، أربعة عناصر بزي مدني، ودون مذكرة اعتقال أو حتى هويات، أخذوه من منزله أمام زوجته وابنته، وصادروا هاتف شادي، وحواسب الأسرة، واختفى عدد من المقالات المطبوعة التي كان يعمل عليها".
ويضيف هاميلتون "مصر كانت ولعدد من السنوات الآن مصدرا للأخبار السيئة. فقد كانت واحدة من أكثر بلدان العالم اعتقالا للصحفيين منذ انقلاب السيسي، كما أننا لانعلم العدد الحقيقي للمعتقلين السياسيين، لكن هيومان رايتس ووتش تقدر عددهم بنحو 60 ألف معتقل، كما أن النظام اعتقل 4 آلاف شخص منذ سبتمبر/ أيلول الماضي".
ويضيف "النيابة العامة، والقضاء يعملان مع قادة الجيش، ويستخدمان المحاكم بشكل ممنهج لتكبيل المجتمع المدني في بعض الأحيان باستخدام سلسلة طويلة من القضايا لمهاجمة المؤسسات غير الحكومية، ودور النشر، ومؤلفين، ومؤسسات دولية، وأحيانا باستخدام قضايا سريعة وذائعة الصيت ضد مطربين، ومشاهير أو أشخاص ينشرون تعليقات ومقاطع مصورة على فيسبوك، وفي بعض الحالات بالتهديدات التي دفعت ممثلين، وكوميديين مشهورين، ولاعبي كرة قدم إلى المنفى".
ويشرح هاميلتون أن "العقبات والقوانين المكبلة" للعمل الصحفي في مصر كثيرة ومعقدة ورغم ذلك تمكن موقع مدى مصر من مواصلة العمل رغم كل ذلك لعدة سنوات باستقلالية ومهنية مع أن الموقع محجوب في مصر لكن يتم تداول المقالات عبر بروتوكولات متغيرة بشكل دوري.
ويقول "رغم مكالمات التهديد و تحذير الشركاء استمر الموقع الذي تديره الملهمة لينا عطا الله في نشر المقالات الجريئة باللغتين العربية والإنجليزية، ولايعرف أحد لماذا لم يقم النظام بغلقه"؟
ية في نسخها الورقية والرقمية صباح الإثنين "التضييق" على الصحفيين والمعارضين في مصر بعد مداهمة السلطات مكتب موقع "مدى مصر" في القاهرة، واحتجازها عددا من الصحفيين العاملين فيه لفترة قصيرة. كما اهتمت الصحف بالمظاهرات المستمرة في العراق.
ويقول التقرير إن "النشطاء يتهمون النظام بأنه يحاول إسكات آخر متنفس صحفي مستقل في البلاد" وينقل عن جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان قوله "ما يحدث في مصر الآن هو القضاء على أي مؤسسة إعلامية مستقلة، وفرض تعتيم إعلامي كامل".
ويضيف عيد "ما حدث إهانة للقانون والدستور، وإذا كان هناك من يشكو من شيء تم نشره فيجب أن يشكو لنقابة الصحفيين مطالبا بنشر تصحيح، او يتجه للقضاء بدلا من مداهمة مقر الموقع. إنه أمر غير قانوني".
ونشرت الفاينانشيال تايمز تقريرا لمراسلتها في القاهرة هبة صالح بعنوان "منفذ الأخبار المصري يتعرض لمداهمة الأمن بسبب تقرير عن نجل السيسي".
وقالت المراسلة إن "موقع مدى مصر واحد من آخر المواقع الإخبارية المستقلة في مصر، وإن مداهمته تعد علامة جديدة على تقليص هامش حرية التعبير في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وتشير المراسلة إلى أن "السنوات الست الماضية شهدت أعنف حملة قمع ضد المعارضة في تاريخ مصر الحديث وذلك تحت حكم السيسي الذي خلع سلفه الإسلامي المنتخب عام 2013".
أما التايمز فنشرت تقريرا لمراسلها في القاهرة مجدي سمعان ومراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر بعنوان "موقع إخباري يتعرض للمداهمة بعد تقرير عن نجل الزعيم".
لحساسة والهشة مثل الكتب والمخطوطات والوثائق الأخرى تكون سريعة التأثر بأوضاع مثل الرطوبة".
عرضت السلطات المصرية عددا كبيرا من القطع الأثرية التي عثرت عليها بعثة تنقيب العام الماضي قرب الهرم المدرج في سقارة.
وتتضمن القطع التي عرضتها السلطات في نفس الموقع تماثيل ومومياوات لحيوانات متنوعة مثل القطط والتماسيح وأفاعي الكوبرا والطيور إضافة إلى بعض الأقنعة والجعارين.
وفي مؤتمر صحفي قال مصطفى الوزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن "أجمل اكتشاف في هذه المجموعة التي تضم مئات القطع هو الجعران-- تمثال لخنفساء سوداء"
وأضاف الوزيري "إنه أكبر جعران يتم اكتشافه في العالم بأسره".
وتنظر الهيئة حاليا في الكيفية التي يمكن يُساعد فيها نظام "بيكو" المائي لتوليد الطاقة في حماية مجموعات أخرى تتعرض لأخطار مشابهة.
وكثفت مصر خلال السنوات الأخيرة من جهودها للترويج لاكتشافاتها الأثرية سعيا لإحياء قطاع السياحة الذي تراجع بشدة لسنوات.
وأوضح الوزيرى أنه سيطالب بنقل التوابيت والصناديق الخشبية إلى متحف شرم الشيخ أو المتحف المصرى الكبير، مشيرا إلى أن المجموعة تعد بمثابة متحف كامل.

Monday, November 4, 2019

محمد بن سلمان يعطي الضوء الأخضر لطرح أرامكو في سوق الأسهم

نبدأ جولة الصحافة بمقال في ملحق المال و الأعمال بصحيفة الصاندي تلغراف كتبه توم ريس بعنوان "السعوديون يعطون الضوء الأخضر للتعويم العملاق لشركة أرامكو" في إشارة إلى طرح عملاق النفط السعودي للإكتتاب في البورصة وإمكانية قبول القيمة التقديرة الموضوعة لسعر الشركة.
يقول ريس إنه من المقرر أن تكشف أرامكو يوم الخميس عن موعد طرحها في سوق الأسهم بعد أن أعطى ولي العهد محمد بن سلمان الضوء الأخضر للاكتتاب.
ويشير ريس إلى أن المستشارين السعوديين تمكنوا يوم السبت من الحصول على دعم من المستثمرين في اجتماعاتهم الأخيرة لتحديد سعر بيع أسهم أرامكو والذي سيجعلها الشركة الأكثر قيمة في العالم بين الشركات المدرجة في البورصة.
ويتوقع الكاتب أن تبدأ المملكة، حسب التقارير، عملية الطرح العام الأولي لأسهم الشركة الأحد ليبدأ التداول في الرياض في ديسمبر/ كانون الأول. ويُنظر إلى السعر الطموح الذي تأمل المملكة الحصول عليه كقيمة لأسهم الشركة على أنه حجر العثرة المحتمل الوحيد، لكن يُقال إن المملكة مستعدة لقبول تقييم أقل يتراوح بين 1.5 و 1.7 تريليون دولار.
وينقل الكاتب عن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله إن "طرح الشركة في الأسواق آت لا محالة رغم تأخره، وإن قرار تحديد موعده يقع بين يدي الأمير محمد بن سلمان"، الذي أعطى الضوء الأخضر يوم الجمعة لبدء عملية الاكتتاب، بعد التأكد من وجود الدعم الكافي من المستثمرين المحليين.
يقول المحلل جون ماير، بحسب المقال، إن "المستثمرين الأجانب غير مقتنعين بالسعر المبدئي الذي كانت السعودية تأمله لأسهم أرامكو (2 ترليون دولار)" وذلك يعود لتراجع أسعار النفط العالمية إضافة إلى التوجه العام العالمي الذي يحاول خفض الاعتماد على النفط.
لكن الكاتب يرى أن القدر من الشفافية الذي أبدته أرامكو مؤخرا عن طريق فتح دفاترها للمستثمرين إضافة إلى الإغراءات التي قدمتها الشركة لهم بأن أرباحهم التي سيتلقوها بعد العام الاول للاكتتاب ستبلغ 75 مليار دولار.
ونبقى في صحيفة الصاندي تلغراف ومقال للكاتبة صوفيا بارباراني بعنوان "عائلات تهرب من بغداد إلى مدينة الفلوجة المحظورة"
تقول بارباراني إن المباني في مدينة الفلوجة لا
وفي صحيفة الأوبزيرفر كتبت فرانشيسكا مانوتشي مقالا بعنوان "تعذيب واغتصاب وقتل داخل معسكرات احتجاز اللاجئين في طرابلس" في إشارة إلى ما يتعرض له اللاجئون الذين يصلون ليبيا ويفشلون في الدخول إلى أوروبا.
تقول مانوتشي التي زارت معسكر طريق السكة وسط طرابلس والذي يحتجز فيه حوالي 300 لاجئ، إن الظروف التي يعيش فيها هولاء صعبة جدا، إذ أدت إلى إصابة العديد منهم بالأمراض، حيث إنهم يتركون ليموتوا أو يتعافوا دون أي شعور بالمسؤولية. فالمعسكر يحتوي على 6 مراحيض 3 منها مسدودة.
وتضيف مانوتشي أن وضع المعسكر لا ينبغي أن يكون هكذا، خصوصا بعد التقارير الدولية عن التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز، والرغبة في وقف تدفق الأشخاص إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، التي دغعت الاتحاد الأوروبي إلى ضخ أكثر من 110 مليون جنيه إسترليني منذ عام 2016 لتحسين ظروف المهاجرين في ليبيا، لكن الأمور الآن أسوأ من ذي قبل.
وتروي الكاتبة أن معسكرات احتجاز اللاجئين الأخرى أسوأ حالا من معسكر طريق السكة، حيث تهجم المليشيات المحلية على المعسكرات ليلا وتخطف اللاجئين بغرض طلب الفدية من ذويهم. عشرات الآلاف من المهاجرين ينتشرون في جميع أنحاء المدينة خوفا من أن تطالهم الحرب الأهلية التي يقودها حفتر في محاولة للاستيلاء على العاصمة.
تشير الكاتبة إلى أن ليبيا لم تعرف سوى الفوضى منذ ثورة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي، حيث حول المهربون ليبيا إلى مركز للمهاجرين من ثلاث قارات يحاولون الوصول إلى أوروبا. وقد بلغ عدد الوافدين ممن يرغبون في اللجوء أكثر من نصف مليون شخص.
يصطف العشرات بل المئات يوميا خارج مبنى تجمع ومغادرة اللاجئين التابع للأمم المتحدة، الذي أطلق عليه المهاجرون إسم الفندق، أملا في الحصول على تذكرة الطائرة السحرية. تقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي تدير المركز، إنه لم يعد هناك رحلات جوية ، ما لم تقدم دول خارجية أماكن لجوء.
وفي الوقت نفسه، يتم إغلاق الهروب عن طريق البحر، وذلك بفضل الصفقة المثيرة للجدل التي أبرمتها إيطاليا مع ليبيا منذ عامين، والتي دفعت فيها روما 90 مليون يورو لتدريب خفر السواحل. مما ساهم في خفض عدد الوافدين إلى إيطاليا من 181 ألف شخص عام 2016 إلى 9300 شخص هذا العام.
بالنسبة للمهاجرين والليبيين على حد سواء، فإن موقف العالم الخارجي يعتبر لغزا محيرا، بحسب الكاتبة، فهو يرسل المساعدات ويوبخ ليبيا لسوء المعاملة، ومع ذلك لا يقدم أي مخرج للمهاجرين.
تقول الكاتبة "ترى مسؤولي الأمم المتحدة على شاشات التلفزيون، وهم يهتفون أنهم لم يعودوا يرغبون في رؤية الناس يموتون في البحر" وأنا هنا "أتساءل ما هو الفرق بين رؤيتهم يموتون في البحر وتركهم يموتون في منتصف الشارع؟".
وتضيف نقلا عن عامل الهلال الأحمر الليبي أسعد الجفير قوله: "الرجال يتعرضون لخطر الاختطاف وإجبارهم على القتال من قبل الميليشيات، والنساء يخاطرن بالتعرض للإيذاء الجنسي".
تزال تحمل الندوب وثقوب الرصاص منذ عام 2004، عندما قاتلت القوات الأمريكية المتشددين الجهاديين في الشوارع في اثنتين من أكثر المعارك دموية في حرب العراق.
وترى بارباراني أن الصراع عاد إلى المدينة في عام 2016 عندما طردت القوات العراقية، بدعم من القوات الجوية الغربية، مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش) الذين سيطروا عليها لمدة عامين.
أما اليوم، فتعتبر الفلوجة، بحسب الكاتبة، ملجأ غير محتمل للعائلات الفارة من بغداد بعد أسابيع من العنف والمظاهرات الجماهيرية التي شلت العاصمة العراقية، وقُتل فيها أكثر من 250 شخصا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ بدء الانتفاضة التي تطالب بإنهاء الفساد وتحسين الخدمات العامة في 1 أكتوبر/ تشرين الأول.
كما رحل بعض منهم أيضا إلى مدينة الرمادي والبعض الآخر إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، وترى الكاتبة أن الحرب والفرار منها والانتقال إلى مكان آمن أصبح جزءا من حياة 700 ألف شخص يسكنون في الفلوجة منذ أكثر من عقد من الزمان.
وتقول بارباراني إن أبناء الفلوجة يقولون إن مدينتهم على العكس من بغداد والمدن الأخرى، فالمظاهرات المناهضة للحكومة لا تجد لها مكانا في الأقاليم السنية ليس لأنهم لا يبالون بل لأن ذكريات مظاهراتهم التي أفشلت هي ما يمنعهم، إذ قتل منهم أكثر من 200 شخص عام 2012.
وقد أدى الوضع المضطرب في العراق إلى ضلوع إيران في التصدي للمظاهرات الشعبية خوفا من فقدان نفوذها في العراق، وأفادت تقارير أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان له دور بارز في تنسيق الرد القوي الذي اتخذته الحكومة العراقية ضد المتظاهرين وأسفر عن مقتل العشرات. كما اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية الحكومة العراقية بالاستخدام المتصاعد للقوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين.